من جهته أفاد مركز نينوى الإعلامي، في تصريح لـ"سبوتنيك"، بأن عناصر تنظيم "داعش" باشروا الهروب من مناطق القتال وتقدم القوات العراقية في الساحل الأيمن للموصل، نحو الأحياء القديمة بعد تكبدهم خسائر بشرية فادحة.
وأضاف المركز، أن أكثر من 70 عنصراً من الدواعش الأجانب الجنسية، هربوا منذ يوم الجمعة الماضي 12 مايو، من ناحية القيروان التابعة لقضاء سنجار غربي الموصل، باتجاه الحدود السورية.
وكشف المركز نقلاً عن مصادره الخاصة، أن أوضاع تنظيم "داعش" متدهورة كما هو الحال في قضاء الحضر "التاريخي الذي يعود تاريخه إلى بداية القرن الثاني قبل الميلاد، 80 كم جنوب غرب الموصل) والذي تمكنت قوات الحشد الشعبي من تحريره في غضون ساعات.
ولفت المركز إلى أن تنظيم "داعش" لم يعد يمتلك أية قوة على أرض نينوى، باستثناء قضاء تلعفر 60 كيلو متراً غرب مدينة الموصل.
وتواصل وحدات الجيش العراقي والقوات الأمنية، وبمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي عملية استعادة مدينة الموصل، من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي منذ إعلان القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء حيدر العبادي يوم 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2016، "ساعة الصفر" لتحرير نينوى.
وكانت قوات مكافحة الإرهاب العراقية حررت، الأسبوع الماضي، مناطق جديدة في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، في إطار عمليات عسكرية متواصلة لتطهير المنطقة من مسلحي التنظيم الإرهابي.
يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي أعلن، في 19 شباط/ فبراير الماضي، انطلاق عملية تحرير الساحل الأيمن من مدينة الموصل (الجزء الغربي)، بعد أن تم تحرير الجانب الأيسر منها مع نهاية كانون/يناير الماضي من سيطرة "داعش".