ومن المقرر أن يتم الإفراج عن تشيلسي مانينغ، الجندية المتحولة جنسيا التي سجنت لاتهامها بتسريب ما يزيد عن 700 ألف وثيقة عسكرية ودبلوماسية سرية عبر موقع "ويكيليكس"، الأربعاء بعد سجنها سبع سنوات في السجن العسكري بفورت ليفنوورث في كنساس.
وقالت مانينغ في تغريدة الإثنين: "يومان حتى الحصول على حرية العيش حياة مدنية.. الآن سأسعى إلى الحصول على تأمين صحي مثل ملايين الأمريكيين". وكتبت الأسبوع الماضي: "لأول مرة أستطيع أن أتخيل مستقبلا لي كتشيلسي. أستطيع أن أتخيل أن أعيش بطبيعتي في العالم الخارجي".
وقد عاشت مانينغ، وهي من ولاية أوكلاهوما، طفولة صعبة. فبعد طلاق والديها انتقلت مع والدتها إلى ويلز حيث أخفت ميولها الجنسية وسخر العديدون منها بسبب تصرفاتها الأنثوية.
لذلك يحرص الجيش على أن يكون الإفراج عنها بعيدا عن الأضواء. وليس من المقرر عقد مؤتمر صحفي وقد لا تتاح للصحافة فرصة حتى رؤية مانينغ في المنشأة العسكرية.
وصرح المتحدث باسم الجيش الأمريكي ديف فوستر في بيان إنه "لضمان خصوصية وأمن النزيلة مانينغ، لن يتم تقديم أية معلومات إضافية تتعلق بالإفراج عنها"، بحسب "فرانس برس".
وقد تختار مانينغ، التي وصفها الرئيس دونالد ترامب بأنها خائنة، العيش في منزل عمتها في منطقة واشنطن.
وتجدر الإشارة إلى أنها حصلت على دعم عدد من المشاهير، كما يعتبرها العديد من الأمريكيين ناشطة حقوقية شجاعة أنزل بها حكم غير عادل بالسجن بسبب كشفها عن مقتل مدنيين بسبب القصف الأمريكي في العراق وأفغانستان، كما سيظهر في الفيديو.
وتمكنت مانينغ من البدء في تلقي علاج هرموني وهي في السجن لبدء تحولها إلى أنثى.