وأشارت الصحيفة، حسب مصادرها، إلى أن الأسطول الأمريكي المرابط بالقرب من شبه الجزيرة الكورية بما فيه حاملة الطائرات "كارل فينسون" أنهى تدريباته على توجيه الضربات إلى كوريا الشمالية.
الأمر الذي جعل بيونغ يانغ تسارع إلى تفعيل أنظمة اتصالاتها الطارئة، ما أدى إلى كشف عدد غير قليل من المواقع العسكرية الكورية الشمالية المهمة.
وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة ستستخدم القاذفات الاستراتيجية المزودة بقنابل مخصصة لتدمير الأنفاق وما تحت الأرض. كما سيتم تدمير المدافع المتواجدة بالقرب من جارتها كوريا الجنوبية.
إلاّ أن الصحيفة رأت أن واشنطن تفضل الضغط العسكري لتحقيق نتائج ديبلوماسية على استخدام القوة في الواقع.