وتناولت المباحثات، مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط، وفي مقدمتها عملية السلام والأزمة السورية والحرب على الإرهاب.
كما تم خلالها التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود لإحياء عملية السلام، وإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على أساس حل الدولتين، باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع.
وشدد الملكان على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، وإعادة الأمن والاستقرار لشعوبها.
وفي سياق منفصل، وقع كل من الأردن وسويسرا اليوم مذكرة تفاهم للتعاون في مجال المشاورات السياسية والأمنية.
ووقع المذكرة وزيرا خارجية البلدين أيمن الصفدي ونظيره السويسري ديدييه بوركهالتر.
وبحث الوزيران القضايا الإقليمية وعلى رأسها العملية السلمية والأزمة السورية.
كما بحث الوزيران المشاريع التنموية التي تسهم سويسرا في تمويلها وتنفيذها في المملكة، خصوصا تلك المرتبطة بتأهيل مخيمات اللاجئين وتنمية المجتمعات المستضيفة لهم.