صرح السياسي السعودي الدكتور أحمد الشهري، أن مقرن هو من سيشغل هذا المنصب رغم أنه ليس من ضمن المنصوص عليهم في الشروط التي تشترطها الهيئة؛ وهي أن يكون الرئيس من أكبر أبناء مؤسس البلاد.
وأضاف الشهري، أنه رغم أن الأمير مقرن ليس أكبر أبناء المؤسس فإن هذا الشرط يستثنى وينتفي في حالة واحدة؛ وهي أن يأتي مرسوم ملكي من الملك والأعضاء بتعيينه، "وهذا ما سيحدث".
جدير بالذكر أن هيئة البيعة تأسست بـ24 مادة في عهد الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز عام 2006، وكان أول من شغل المنصب هو الأمير مشعل بن عبد العزيز الذي توفي عن عمر ناهز الـ90 عاماً بعد معاناة طويلة مع المرض، مطلع الأسبوع الماضي.
وتهدف الهيئة إلى استمرارية الحكم والتصديق على تعيين الملك وولي عهده في البلاد، إضافة إلى أنها تعتبر "صمام الأمان" بالنسبة للحكم في السعودية، حسب الشهري، وتتكون من رئيس يكون من أبناء الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن وأعضاء من أبناء الملوك الذين حكموا السعودية في وقت سابق، ويتجاوز عددهم 30 عضواً.
ويحق لهيئة البيعة إدارة شؤون البلاد بدلاً من الملك في حالة واحدة، وهي وفاة الملك وولي العهد في وقت واحد، وذلك إلى حين تنصيب ملك آخر يقوم بإدارة شؤون البلاد.