وكان المسؤولون الأمريكيون يضطرون حين مغادرتهم السعودية إلى إسرائيل أو العكس، الهبوط في مطار الملكة علياء في الأردن، احترامًا لسياسة الرياض، التي ترفض الاعتراف بالدولة العبرية.
وخلال زيارته للعربية السعودية، التي استمرت ثلاثة أيام حضر ترامب 3 قمم، مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، والقمة الخليجية الأمريكية والقمة العربية الإسلامية الأمريكية.
وخلال الزيارة، عقد الرئيس الأمريكي عددا من الصفقات التجارية وأخرى تتعلق بالأسلحة مع المسؤولين السعوديين، والتقى عددا من القادة العرب في لقاءات ثنائية، كما القى ترامب خطابا أمام قادة دول إسلامية ودعاهم فيه لاستئصال المتطرفين في الداخل.
وبعد إسرائيل، سيقوم ترامب برحلة خارجية ماراثونية تتضمن زيارة للفاتيكان، حيث سيجتمع مع البابا فرانسيس، والتوجه لبروكسل لحضور قمة حلف شمال الأطلسي، ثم صقلية لعقد اجتماع مع قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى.
يشار إلى أن تصريحات ترامب خلال كلمته أمام القمة العربية الإسلامية الأمريكية في العاصمة السعودية الرياض، يوم أمس الأحد، أثارت انتقادات كبيرة من الجانب الفلسطيني، حيث قال ترامب:
إن داعش والقاعدة وحزب الله وحماس تمثل تهديدا إرهابيا للمنطقة،
وطالب قادة الدول الإسلامية بطرد "المتطرفين" من بلدانهم، وبدورها أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، رفضها تصريحات الرئيس الأمريكي، التي وصفها فيها بالحركة بالإرهابية، معتبرة هذه التصريحات "انحيازا للاحتلال الإسرائيلي".
من جانبه أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيبحث مع ترامب سبل تعزيز التحالف مع الولايات المتحدة، واصفا زيارة الأخير إلى مدينة القدس بالتاريخية.