وكان تفجير انتحاري قد وقع في ملعب مانشستر، خلال حفل موسيقي أودى بحياة 22 شخصا من بينهم أطفال، وأصاب نحو 54 آخرين.
من جانبه، قال كولومب، في تصريحات نقلتها وكالة "فرانس برس" إنه يعتقد أن عبيدي، قام برحلة "سرية" إما إلى ليبيا أو إلى سوريا، أحدثت تحولا في حياته، وجعلته متطرفا، ثم قرر بعدها أن ينفذ هذا الهجوم.
وأوضح وزير الداخلية الفرنسي أن الأجهزة الاستخباراتية الفرنسية والبريطانية على يقين أن عبيدي كان في سوريا، وأنها كانت هي الوجهة السرية التي سافر إليها.
وأشار كولومب إلى أن عبيدي يبدو أنه كان يحظى بدعم من شبكة أو خلايا إرهابية في أوروبا.
ولكن عاد وقال: "مسألة ارتباطه بشبكة أو خلية إرهابية، غير معروفة حتى الآن، ولكن على الأرجح كان له علاقات مع تنظيم داعش الإرهابي".
BREAKING: First Photo of Manchester Terrorist Salman Abedi — https://t.co/CFuDwOkjuU pic.twitter.com/7sgHN3eQCu
— Breaking911 (@Breaking911) May 23, 2017
وأقرت وزيرة الداخلية البريطانية، آمبر رود، تصريحات نظيرها الفرنسي، أن منفذ تفجير حفل آريانا غراندي عاد مؤخرا إلى ليبيا.
قالت رود لشبكة "بي بي سي"، "نعم، اعتقد أنه تم تأكيد ذلك، وعندما تنتهي هذه العملية، سنريد أن ننظر إلى خلفيته وما حدث، وكيف صار متطرفا، وما هو الدعم الذي من الممكن أن يكون قد حصل عليه".