وتنص مذكرة مناطق وقف التصعيد، على أن الدول الضامنة ستشكل فرق عمل، لدراسة كل المسائل، حول الجهة المسؤولة عن ضمان الأمن على الأرض، وأن تتوصل إلى اتفاق من خلال العمل على الخرائط، والنظر في تحديد مواقعَ لمناطق وقف التصعيد، وترسيم حدودها الخارجية، وتحديد الجهات المسؤولة عن تأمين عبور المواطنين، للحفاظ حرية انتقال المواطنين.
عضو مجلس الشعب السوري، نبيل طعمة، قال إن ما يجري في المسار السياسي والعسكري، يسير إلى الأمام بشكل دقيق ومنظم، مشيرا أن هناك مناطق تجري فيها عمليات مصالحة، ربما لا تحتاج إلى الدخول في مناطق تخفيف التصعيد.
الخبير العسكري العميد، علي مقصود، قال إن الحديث عن رسم خرائط لمناطق وقف التصعيد، جاء بعد اكتمال كل الدراسات التي أصبحت جاهزة بكل معالم الخرائط.
وأشار أنه قبل الجولة القادمة من مفاوضات أستانا سنشهد إعلانا عن تلك الخرائط، بعد توافق الدول الضامنة، مؤكدا أنه لا توجد عراقيل أما تلك اللجان، لأنه لا توجد إمكانية لتعطيل عمل الخبراء.
إعداد وتقديم: عبد الله حميد