ولفت السيد، إلى أنه لن يأتي اليوم وهابي وإخواني وداعشي ليهزوا انتماءنا وعقيدتنا وقدسية حجارة مساجدنا ومنابرنا فوالله ما هذا هو إسلامنا ولا ديننا ولا حضارتنا…فالمسجد والدين والإسلام بريء منهم ومن كل أفعالهم وجرائمهم ومهما سموا عصاباتهم بجيش المهاجرين والأنصار أو جيش الفتح أو جيش الإسلام أو الخلافة الإسلامية أو جبهة النصرة فهذا البريق لهذه التسميات لن يخطف إلا أبصارهم ولن يزلزل أركان عقيدتنا…قاتلهم الله أنى يؤفكون ". بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا".
وعرج الوزير السوري على موضوع الجهاد، وقال: إن الجهاد في شريعتنا ليس لإشباع هوى فاسد أو لاسترضاء عصبة عمياء…ليس الجهاد قتلاً وتكفيراً وإرهاباً…ليس الجهاد لفرض الدين والإكراه، فلا إكراه في الدين…ليس الجهاد لإجبار الناس على الانقياد…وإنما هو سلاح من أسلحة الحق وقوة من قوى الخير فلا جهاد إلا لنصرة حق أو لدعوة خير.