وأوضح النوري، أن المقابر تضم رفاتا للايزيديين، قتلهم تنظيم "داعش"، عند استيلائه على القرية وإبادة أهلها في سنجار غربي الموصل مركز نينوى شمال العراق.
وفي وقت سابق من أواخر عام 2015، ووصل عدد المقابر الجماعية التي عثر عليها في سنجار، إلى 18 مقبرة، ما يفضح الجرائم التي نفذها تنظيم "داعش" بحق المكون الإيزيدي العراقي.
وأفاد الناشط والصحفي الإيزيدي سعد بابير، لـ"سبوتنيك"، في 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، بأن خمس مقابر جماعية، عُثر عليها في سنجار، تضم رفات مئات الإيزيديين.
وكانت أكبر مقبرة تضم مئات الجثث، عثر عليها المقاتلون الأكراد بالقرب من مجمع سيبا شيخ خدر في سنجار.
وتم العثور على مقبرتين جماعيتين، الأولى في مفرق ناحية تل عزير التابع لقضاء بعاج، قرب الموصل، وضمت 50 رفاتاً لإيزيديين، تم قتلهم في الثالث من أغسطس/آب 2014، والثانية في منطقة همدان بشرق سنجار، واحتوت على نحو 60 رفاتاً لإيزيديين، غالبيتهم من النساء والأطفال.