ويجري مكتب " إم آي 5" تحقيقين اثنين، الأول بدأ الأسبوع الماضي، ويهدف إلى تحديد "الأخطاء الجسيمة"، الظاهرة على السطح، في حين يأتي التحقيق الآخر "في العمق" ويهدف إلى تحليل القرارات، التي اتخذت بخصوص عبيدي قبل الهجوم.
وأشارت الصحيفة، إلى أن التفتيش بدأ آنذاك، عندما حذر ضباط الأمن من استمرار زيادة الخطر الإرهابي واحتمال وقوع هجمات أخرى.
وأعلنت وزيرة الداخلية البريطانية، آمبير رود، في وقت سابق، بأن بعض أعضاء الشبكة الإجرامية، المرتبطين بالانتحاري المفترض من مانشستر، قد يكونوا طلقاء.
ووفقا للصحيفة، يقوم مكتب " إم آي 5" ، أيضا بتفتيش النظام المستخدم وعملية تقييم المشتبه بهم.
وكان 22 شخصا قد قتلوا وأصيب 59 آخرون، بينهم أطفال، في تفجير استهدف حفلا غنائيا في "مانشستر أرينا" يوم الاثنين الماضي. وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي المسؤولية عن الهجوم، وفقا لما تناقلته وكالات أنباء. وتم توقيف 11 شخصا على ذمة التحقيق حتى الآن.