موسكو — سبوتنيك. وجاء في بيان الخارجية اليوم الثلاثاء: "نولي اهتماماً للتقارير المنتظمة حول الطلعات الجوية المنتظمة لطائرات "مجهولة" في أجواء مختلفة من الجمهورية الأفغانية الإسلامية، التي شوهدت وهي تقوم بتقديم المساعدة للمسلحين المحليين لتنظيم "داعش"، وعلى وجه الخصوص ووفقاً للسلطات المحلية في ولاية "جوزجان" في شهر أيار/ مايو وبثلاث ولايات شمالية مختلفة "جوزان، فارياب وساري بول" تم تسجيل حالات إسقاط لصناديق من الطائرة من دون علامات مميزة لأسلحة وإمدادات أخرى لمسلحي داعش".
وأكد البيان، أنه "وفقاً لذلك فالسؤال الطبيعي الموجه لممثلي الناتو وأمريكا: ماذا يملكون معلومات عن ما يسمى الطائرات "المجهولة" في سماء البلاد، والتي تتمركز فيها وعلى مدى 15 عاماً على التوالي القوات العسكرية التابعة للولايات المتحدة الأمريكية والناتو، وسلاح الجو الأفغاني يفتقر للتكنولوجيا الجوية والأشخاص المؤهلين للقيام بالطيران؟".
وأكدت الوزارة، أن الأمين العام لحلف الناتو ومدير الاستخبارات العسكرية الأمريكية، أعلنا غياب وجود أية دلائل حول هذا الموضوع.
وتعاني أفغانستان، منذ أن سيطرت حركة "طالبان"، على مساحة واسعة من المناطق الريفية، تدهوراً أمنياً، إذ تشن الحركة المتشددة هجمات واسعة على المدن الأفغانية بغية توسيع نفوذها، في الوقت الذي يزداد فيه نفوذ ما يسمى تنظيم "داعش" الإرهابي.