وأضاف في تصريحات صحفية "كنت على ثقة قبل الاختبار أن لدينا القدرة على التغلب على أي تهديد قد يلقوا به نحونا. بل إنني أكثر ثقة اليوم بعد رؤية تجربة الاعتراض أمس، وأننا سنستمر على هذا المسار".
وأطلق الجيش الأمريكي صاروخاً باليستياً من جزيرة "كواغالين أتول" الواقعة بجزر المارشال باتجاه المياه الواقعة جنوبي ألاسكا. ثم أطلق صاروخاً لاعتراضه من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا.
وشبه خبراء التجربة بضرب طلقة بطلقة أخرى وأوضحوا أن الصعوبة تزايدت بسبب المسافات الهائلة في التجربة.
وتبعد الولايات المتحدة نحو 9 آلاف كيلومتر عن كوريا الشمالية. ويبلغ الحد الأدنى لنطاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات نحو 5500 كم لكن بعضها مصمم ليقطع مسافة 10 آلاف كم أو أبعد.
وكانت هذه أول تجربة حية لاعتراض صاروخ باليستي في إطار برنامج الدفاع الأرضي "ميدكورس" الذي تديره شركة "بوينغ"
وجاءت التجربة بعد زيادة بوتيرة التجارب الصاروخية في كوريا الشمالية في العام الأخير ضمن جهودها المعلنة لتطوير صاروخ باليستي عابر للقارات قادر على ضرب الولايات المتحدة.