وأفادت الوكالة الفرنسية أن ذلك الحكم أعاد الجدل مجددا في تونس بشأن الإفطار علنا في شهر رمضان بالنسبة للمواطنين التونسيين.
وقال الناطق الرسمي باسم النيابة العامة في بنزرت إن المفطرين الأربعة "اعتدوا على الآداب العامة" بعدما "أكلوا ودخنوا في حديقة عمومية في حركة استفزازية خلال شهر رمضان…في دولة ينص دستورها (في فصله الأول) على أن —الإسلام دينها-".
وحسب موقع "فرانس 24" أثار الحكم جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي حيث نشر الداعية التونسي المعروف، عادل العلمي، فيديوهات على "فيسبوك" يظهر فيها وهو يتنقل بين المقاهي والمطاعم المفتوحة في شهر رمضان ويصور المفطرين من "أجل فضح ممارساتهم"، قائلًا إن ما يقومون به "مخالفة شرعية وقانونية"، وقد استنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي ممارسات العلمي معتبرين ذلك تعديا على الحريات الشخصية.
وعلى خلفية ذلك أطلق نشطاء على الإنترنت دعوة للتظاهر يوم 11 حزيران/ يونيو "مش بالسيف" أي ليس غصبا، للمطالبة باحترام "الحريات الفردية".
ويذكر أنه في 2015، عزلت وزارة الداخلية أربعة عناصر شرطة في المنستير (وسط شرق) والمرسى (شمال) بتهمة "تجاوز السلطة" إثر تدخلهم بعنف في مقاه مفتوحة في رمضان.