ونقلت صحيفة "إلغمين داغبلاد" الهولندية عن فيلدرز قوله في خطابه هذا "إن الإسلام هو إيديولوجية حرب وكراهية تدعو الناس إلى التحول إلى إرهابيين، والقرآن لا يترك أي مجال للشك في هذا الصدد".
وبعد هذا الخطاب تقدمت منظمة إسلامية نمساوية بشكوى ضد فيلدرز بتهمة الحض على الكراهية وهي تهمة تعاقب بالسجن في النمسا في حال أدين بها.
وقال المتحدث باسم النيابة العامة الهولندية، فنسنت فيمان، إنه من المبكر جداً معرفة ما إذا كان القضاء الهولندي سيقرر ملاحقة فيلدرز. وقالت النيابة العامة النمسوية للصحيفة الهولندية، إنها كلفت النيابة العامة الهولندية بالملف.
ورد فيلدرز على هذه المعلومات في تغريدة له قال فيها "ليعتقلوا المجرمين والإرهابيين بدلاً من ملاحقة سياسي يقول الحقيقة عن الإسلام".
ولوحق فيلدرز بسبب أقوال له أدلى بها خلال حملته الانتخابية عام 2014.
فقد سأل أنصاره خلال تجمع انتخابي هل يريدون "أقل أو أكثر من اللاجئين المغاربة في مدينتهم وبشكل عام في هولندا؟".
ولما رد الحشد "أقل أقل" أجابهم "سنقوم بتنظيم ذلك".
وسبق أن قارن اليمين الهولندي المتطرف، القرآن بكتاب "كفاحي" لأدولف هتلر، ووعد حزبه "حزب الحرية" بإغلاق كل المساجد والمدارس الإسلامية في البلاد في حال تسلمه السلطة.
وخلال الانتخابات التشريعية التي جرت في آذار/ مارس الماضي حل "حزب الحرية" ثانياً، جامعاً 20 نائباً بعد أن كان لديه 12 نائباً في البرلمان السابق.