ورفضت رود التعليق على ما إذا كان مرتكبو الهجوم معروفين للسلطات من قبل، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية "لكي نصل إلى المزيد من المعلومات عن المهاجمين الثلاثة".
وتابعت رود قائلة "لا يبدو أن هناك صلة بين مهاجمي لندن وبين منفذ التفجير الانتحاري، الذي وقع في مانشستر يوم 22 أيار/ مايو، والذي أسفر عن مصرع 22 شخصا في حفلة موسيقية".
وأضافت "نعتقد أنه من غير المحتمل أن يكون هناك رابط، ولكننا لا يمكن أن نستبعد هذا الاحتمال تماما في الوقت الراهن".
وقالت رود إن مستوى التهديد الإرهابي البريطاني الذي يعد حاليا "شديد"، لم يتم رفعه إلى مستوى "حرج" بعد الهجمات، لأن السلطات تعتقد "أن لديها معلومات عن المنفذين الرئيسيين".
ووقع اعتداء دهس بسيارة بيضاء رصدتها الشرطة البريطانية، مساء أمس السبت، فيما خرج المسلحون الثلاثة بالتزامن مع السيارة؛ لطعن الناس بالقرب من متجر للتسوق، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص، وإصابة 48 آخرين، بحسب الشرطة.
وتأتي الاعتداءات عقب هجوم دامِ شهدته مدينة مانشستر البريطانية في 22 أيار/مايو الماضي، أسفر عن مقتل 22 شخصا وجرح عشرات آخرين، كانوا يحضرون حفلا غنائيا في "مانشستر أريانا".