وكانت إيفانكا محط أنظار الصحافة في العالم نظراً لما تلعبه من دور سياسي داخل البيت الأبيض، حيث يقول كاتب التقرير كريس سيليززا إن "إيفانكا ترامب هي الشخص الوحيد الذي يستمع إليه حقاً والدها ولكن، خلال أول 134 يوماً من رئاسة ترامب، كانت إيفانكا تتحدث أكثر مما تنفذ، وظهر عجزها".
وأضاف أنها أخفقت في إقناع والدها بعدم انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ.
وتحدث الكاتب عن كبير المستشارين الاستراتيجيين بإدارة ترامب، ستيف بانون، الذي اصطدم مع جاريد كوشنر، زوج إيفانكا، مرارًا وتكرارًا خلال الأشهر الأربعة الأولى من الإدارة الجديدة.
وأكد أن كبير المستشارين تفوق على إيفانكا برأيه المؤيد للإنسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، مشيرًا إلى أن ترامب وعد بالانسحاب من اتفاق باريس خلال حملته الانتخابية، ورأى أنه مجبر على الوفاء بهذا التعهد لاسترضاء قاعدته السياسية.
وأوضح قائلاً: "إيفانكا نظراً لإدراكك بأن لا أحد يحكم دونالد ترامب سوى دونالد ترامب، كان هذا أسوأ أسبوع لك في واشنطن".