وأوضح مورير لوكالة "سبوتنيك" أنه يجب أن تكون اللجنة الدولية للصليب الأحمر على علم بالظروف، التي ستنشأ في هذه المناطق، وكذلك من الضروري القيام بعمليات إنسانية.
وقال مورير: "تم بحث هذه القضية كثيراً، بالطبع هذا جزء مهم من جدول أعمالنا الدولي في الوقت الحالي، لكن يجب أن نعلم بالتحديد ما هي الهيكلية التي سوف تنشأ هناك، بالإضافة إلى الترتيبات القانونية والعملية، وكيف يمكن لهذه المنظمة الإنسانية، واللجنة الدولية أن تعمل في هذه الظروف…موقفنا هو، لو أردنا العمل في هذه المناطق يجب علينا الوصول إليها، أولاً".
وأشار رئيس اللجنة إلى أن هذه المناطق لا يجب أن تصبح سجوناً، لحبس الناس فيها.
31 مايو 2017, 14:43 GMT
وأضاف مورير: "يجب أن يكون الناس قادرين على الخروج من هذه المناطق الآمنة، بغض النظر عما تسمى [هذه المناطق]، لا يمكن أن تصبح هذه المناطق سجوناً لحبس الناس فيها، يجب أن تكون هذه المناطق، مناطق أمان للناس للعيش بسلام، نحن قلقون من أن كل الأحاديث تخص السلامة فقط، لكن لا يطبق شيء بهذا الصدد، بالنسبة لنا التعريف ليس مهماً مثل النتائج. إنشاء مناطق آمنة يمكننا العمل فيها على أساس توافق الآراء".
هذا وكانت الجولة الرابعة من محادثات العاصمة الكازاخية أستانا حول سوريا قد عقدت، في 3 و4 مايو/أيار الماضي، ونتج عنها اعتماد الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا (روسيا وتركيا وإيران) مذكرة تفاهم حول إقامة 4 مناطق لتخفيف التصعيد لمدة 6 أشهر.