ووصف عشقي هذا الاتصال بأنه محاولة لتهديد الدول العربية، بينما جاء الرد العربي، وتم اتخاذ هذه القرارات بعد لقاء القمة العربية الإسلامية، مضيفاً "هذا المؤتمر قد قرر بحزم مواجهة الإرهاب وكل من يتعاون معه أو يحاول زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، بناءا على ذلك والتزاماً بمخرجات القمة، اتخذت تلك الدول الأربع هذه القرارات وبدأت تتبعها العديد من الدول.
وأكد عشقي أن هذه القرارات لا عودة فيها وستضع قطر في وضع صعب، خاصة بعد حرمان خطوط الطيران القطرية من المرور في تلك الأجواء، لافتاً إلى انعكاسات هذه القرارات من انهيار البورصة القطرية وانخفاضها إلى 8% بالإضافة لإلغاء رحلات شركات الطيران مما يؤدي لانهيار هذه الشركات ايضاً…الكثير من الأمور سوف تلقي بتبعاتها على قطر.
ويري عشقي أن قطر لا تستطيع أن تصمد أكثر من 48 ساعة وأيضاً لا يستطيع الشعب القطري تحمل نتائج هذه القرارات لأكثر من 15 يوما، واصفاً وضع قطر بالصعب للغاية.
وتوقع رئيس "مركز أبحاث الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية"، لجوء قطر لأي من روسيا أو الولايات المتحدة الأمريكية، فهذه الدول هي التي تستمع إليها الدول الأخرى-وفقاً لتعبيره- بشرط أن تتعهد أي دولة منهم تطلب التوسط بمراقبة التزام قطر بما سيتم الاتفاق عليه.