وقال الحرس الثوري أيضاً في بيان نشرته وسائل إعلام رسمية إنه "أثبت في الماضي أنه ينتقم لكل الدماء البريئة" في إيران.
وربط الحرس الثوري الإيراني، بين اعتداء طهران وبين الاجتماع المشترك الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس إحدى الدول "الرجعية" في المنطقة الأسبوع الماضي.
وقال "الثوري الإيراني" في البيان الذي نشرته وكالة تسنيم الدولية، إن "راقة الدماء الطاهرة لن تمر دون انتقام وأن حرس الثورة الإسلامية يطمئن الشعب الإيراني، إنه لن يتردد في الحفاظ على الأمن القومي وأرواح أبناء الشعب الإيراني".
وأضاف البيان، أن "الرأي العام العالمي، سيما الشعب الإيراني، يعتبر أن تنفيذ هذه العملية الإرهابية بعد أسبوع من الاجتماع المشترك للرئيس الأمريكي مع رئيس أحدى الدول الرجعية في المنطقة، والتي تدعم بشكل متواصل الإرهابيين التكفيريين يحمل معان كثيرة، وأن تبني "داعش" مسؤولية ذلك، يدل على ضلوعهم في هذه العملية الوحشية".