وأضاف باطرفي أن "المشكلة تكمن في لغة الخطاب التي تنتهجها الجزيرة ضد دول بعينها، فمصر، والإمارات، والبحرين، والسعودية، واليمن، دول اشتكت كثيرا من التحريض ضدها من خلال منبر الجزيرة".
وأوضح باطرفي أن الدول المقاطعة لقطر تطالب بانتهاج القناة لسياسات جديدة مخالفة لتلك التي تنتهجها في الوقت الحالي، وربما تغييرا للإدارة، أو لخطتها البرامجية ككل، وأردف "فإذا لم يكن هناك قناعة بأن النهج هو المشكلة فلا فائدة من إغلاق القناة".
وزعم باطرفي أن قناة الجزيرة "لا تأخذ بالرأي، والرأي الآخر كما تدعي في شعارها، بل هي قناة الرأي الواحد المنتهجة للتحريض وإثارة الجماهير نحو الثورة، وهي تفتقر إلى أبسط معايير المهنية المفترض أن تكون في قناة إخبارية دولية".
واختتم باطرفي قوله بأن "هذا القرار سيكون مجديا حينما نركز على الممول نفسه ونطالبه بتغيير سياساته، لا التركيز على أداة من أدواته".