وأضافت الخارجية في بيانها "النفق الذي تم العثور عليه أسفل المدرسة الإبتدائية، دليل على أن حركة حماس لديها قسوة دون حدود، وأنها تستخدم الأطفال كدروع بشرية ".
واعتبرت الخارجية أن العثور على النفق ليس إساءة فقط لاستخدام مباني تابعة للأمم المتحدة، بل هو تهديد مباشر لسلامة الأطفال وأمنهم.
من جانبها استنكر الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، ما جاء في بيان الأونروا الذي ادعى وجود نفق أسفل إحدى المدارس، والتي من شأنها أن تستغل من قبل إسرائيل لتبرير ما تقوم به، ما يشجعها على استهداف المدنيين العزل في حال اندلاع أي مواجهة.
وقال برهوم: إن حركة حماس استوضحت الأمر مع كل فصائل وقوى المقاومة الذين أكدوا بكل وضوح أن ليس لهم أي أعمال تخص المقاومة في المكان المذكور وأن سياستهم قائمة على أساس احترام مؤسسات الأونروا والمنشآت الحيوية والمؤسسات العامة وتجنيبها وتحييدها من أي أعمال مقاومة حفاظاً عليها ولضمان استمرار تقديم خدماتها.