وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن الشهر الماضي، عن صفقة أسلحة بقيمة 110 مليار دولار مع المملكة العربية السعودية.
وقال ريدل إنه تحدث مع جهات اتصال عديدة في قطاعات وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" وفي الكونغرس، وجميعهم يقولون نفس الشيء "لا يوجد أي صفقة بقيمة 110 مليار دولار".
وتابع قائلا "يمكن القول إن ما تم الاتفاق عليه عبارة عن رسائل اهتمام أو نوايا ولكن ليس عقود وصفقات، بل هي مجرد عروض يعتقد أن السعوديين سيكونون مهتمين بها في يوم من الأيام، لكن لم يبلغ مجلس الشيوخ بأي منها حتى الآن".
وأوضح "وكالة التعاون الأمني الدفاعي، جناح مبيعات الأسلحة في البنتاغون، توصفها بأنها مبيعات متوقعة، أي أنها صفقات لم يتم البت فيها، وبدأ معظمها في إدارة الرئيس، باراك أوباما".
واختتم تصريحاته، قائلا "يبدو أن صفقة الأسلحة مع السعودية، ليست الهدف الرئيسي لزيارة ترامب، ولكنها كانت تلك الحملة ضد التطرف والإرهاب، التي بدأت بحملة عزل قطر".