كان وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل قال لصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" يوم السبت الماضي، إن الأزمة قد تقود إلى حرب مضيفا أنه لا تزال هناك فرصة لنزع فتيل التوتر.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية مع قطر الأسبوع الماضي واتهمتها بدعم إيران وجماعات متشددة. وتنفي قطر هذه الاتهامات ورحبت بجهود الكويت للوساطة لإنهاء الأزمة.
وأضاف السيسي "الدول على علم من خلال أجهزتها من هي الدول والمنظمات التي تقوم بتمويل الفكر المتطرف والجماعات الإرهابية ويجب أن يقف المجتمع الدولي ويعلي مصلحته العليا من خلال وضع آليات واضحة لكبح هذه الدول ومنع وصول الأموال إلى الجماعات المتطرفة".
وتابع "ليس لدي قلق في هذا الخصوص، حيث أن الضغوط تأتي كلها في محاولة لدفع هذه الدول حتى تمتنع عن تمويل الإرهاب. وهي نقطة انطلاق لو نجحت فستصبح رسالة للآخرين بأهمية إيقاف دعم المتطرفين وأرجو أن تنجح".
وعلى صعيد متصل، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن مصر تقوم بتحركات ضد قطر في الأمم المتحدة، لكنه لم يوضح طبيعة هذه التحركات، بحسب "رويترز".
ونقلت الوكالة الرسمية مساء اليوم عن شكري قوله "مصر تتحرك دون شك (في الأمم المتحدة)، ولا أستطيع أن أوضح أكثر من ذلك، ولكن سوف يظهر خلال الأيام القادمة أن هناك تحركا مؤثرا وسنستمر في استخدام كل قدراتنا للدفاع عن أمننا القومي".
والجدير بالذكر أن مصر تشغل حاليا مقعدا غير دائم بمجلس الأمن.