وأضافت الخارجية الروسية أنها تتوقع من منظمة الأمن والتعاون الأوروبية ومجلس الاتحاد الأوروبي أن يقيموا الحكم بفرض عقوبات ضد كيسيليوف.
وجاء في بيان الخارجية:
المدهش هو البراعة التي أظهرتها محكمة الاتحاد الأوروبي من أجل تبرير التدابير التقييدية غير الشرعية، والتي هي في جوهرها عقاب لتعبير صحفي عن وجهة نظره السياسية، غريب جدا أن الاتحاد الأوروبي الذي يعتبر نفسه المدافع عن حرية الكلمة والتعبير في العالم، يسمح، وعلاوة على ذلك، يؤيد هذا النوع من القيود على أراضيه.
وكانت محكمة الاختصاص العام (المحكمة العامة) في لوكسمبورغ، قد قررت إبقاء تدابير الاتحاد الأوروبي التقييدية المفروضة ضد المدير العام لوكالة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية الدولية، الصحفي، دميتري كيسيليوف، جراء الوضع في أوكرانيا.
وينص قرار المحكمة على رفض طلب كيسيليوف برفع العقوبات المفروضة عليه، وتسمح إجراءات المحكمة باستئناف هذا القرار في محكمة العدل الأوروبية.
وفي أول رد له على قرار المحكمة الأوروبية هذا، لفت كيسيليوف إلى أن الروس هم عزّل عمليا في القضايا المرفوعة ضد البيرقراطية الأوروبية، مشيرا إلى أن البيروقراطيين الأوروبيين لا يمكن قهرهم، "لأن الدعاوى المرفوعة ضدهم في المحاكم تتحرك بسرعة الحلزون".