وأصبح كل من العبيدي والجميلي أهم مساعدين للبغدادي بعد مقتل كل من نائبه أبو علي الأنباري وأبو عمر الشيشاني، وزير الحرب السابق بالتنظيم، وأبو محمد الجولاني مسؤول الدعاية في ضربات جوية العام الماضي.
وقال هشام الهاشمي الخبير في شؤون التنظيم:
الجميلي يعترف بأقدمية العبيدي ولكن ليس للبغدادي خليفة ولذلك حسب الظروف من الممكن أن يكون أي منهما، لذلك على الخليفة أن تكون له أرض للتمكين يحكمها بمقتضى الشرع الإسلامي، وإذا لم يتوفر هذا فإن خلفه يكون فقط أميرا وليس خليفة.
يشار إلى أن البغدادي أعلن نفسه خليفة في عام 2014 ومن المستبعد أن يصبح أي منهما خليفة لافتقارهما إلى المكانة الدينية ولأن التنظيم خسر الكثير من الأراضي التي كان يسيطر عليها، ويحتاج اختيار الزعيم الجديد للتنظيم الارهابي إلى موافقة "مجلس شورى" الجماعة المؤلف من 8 أعضاء وهم ستة عراقيين وأردني وسعودي.