وأوضحت الصحيفة، نقلا عن التقرير المكون من 403 صفحات، أن الرشوة، والتي قدمها مسئولو قطر في صورة هدية لابنة المسئول في الاتحاد الدولي لكرة القدم، والتي كانت لا تتعدى العشر سنوات من عمرها في ذلك الوقت، كانت مخالفة بين مخالفات عدة ارتكبها المسئولون القطريون في سبيل الفوز بشرف استضافة المونديال.
كما أوضحت أن ثلاثة أعضاء تنفيذيين تم نقلهم إلى حفل خاص في مدينة ريودي جانيرو البرازيلية عبر طائرات خاصة تابعة لخطوط طيران قطر قبل التصويت على اختيار الدول التي سوف تستضيف بطولة كأس العالم 2018 و2022 مباشرة، كما كشف التقرير كذلك عن الدور الذي لعبته أكاديمية "أسباير" في قطر، في التلاعب بأعضاء الفيفا الذين يملكون الحق في التصويت.
وكان رئيس الفيفا السابق جوزيف بلاتر، قد اتهم الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي، ومواطنه، ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي آنذاك، بقلب الطاولة لصالح قطر قبل حصولها على حق تنظيم مونديال 2022.