وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن الصاروخ الذي أطلقته غواصة "يوري دولغوروكي" من بحر بارينتس أصاب أهدافا محددة في شبه جزيرة كامتشاتكا.
يجدر بالذكر أن صاروخ "بولافا" أحدث صاروخ روسي يستطيع أن يحمل عدة رؤوس نووية موجهة ذاتياً، وتتسلح به غواصات استراتيجية من نوع "بوريه". كما تستخدمه قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية.
وتجرب روسيا صواريخها القادرة على حمل رؤوس نووية بصفة منتظمة بغية التثبت من صلاحيتها والتأكد من صلاحية أنظمة إدارة القوات.
ويقول الخبير فيكتور موراخوفسكي، عضو الهيئة الاستشارية للجنة التصنيع العسكري الحكومية، إن تجارب إطلاق الصواريخ مثل ما شهدته يوم 26 يونيو تتيح أيضا تذكير "شركائنا" الذين يملكون الأسلحة النووية بأن وسائل الردع النووي الروسية جاهزة للقتال ومن الأفضل أن تمتنع الدول الأجنبية عن التأكد من مدى جاهزيتها بنفسها وتظل تتخذ موقف المراقب لتقتنع بأن الدرع النووي الروسي في أيد أمينة وفي جاهزية تامة.