وقد يسبب التقرير ضغوطا على العلاقات المتوترة بالفعل بين ألمانيا وتركيا اللتين في خلاف حول عدد من القضايا.
وقالت الصحيفة "أجرى مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية ما يسمى "مناقشات أمنية" مع بعض أعضاء بالبرلمان في الأسابيع الأخيرة".
وأضافت "يقال أن المناقشات تركزت على التجسس المحتمل للمخابرات التركية والأخطار الأمنية التي يمثلها المواطنون الأتراك"، بحسب "رويترز"،
وكان المدعي العام الاتحادي قد بدأ تحقيقا في يناير/ كانون الثاني بشأن احتمال قيام عملاء أرسلتهم الحكومة التركية إلى ألمانيا بعمليات تجسس وفتح في مارس/ آذار تحقيقا ثانيا منفصلا بشأن عمليات تجسس محتملة.
وفي ذلك الوقت ذكرت تقارير لوسائل إعلام ألمانية أنه يشتبه بأن وكالة المخابرات التركية تتجسس على أنصار رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن الذي تتهمه أنقره بتنظيم انقلاب فاشل في يوليو/ تموز الماضي.