ونقلت وكالة أنباء "تونس أفريقيا"، مساء أمس الثلاثاء 27 يونيو/حزيران، عن سامي الدبوسي، نجل رجل الأعمال الذي توفي في السجن عام 2014، قوله "القضاء الفرنسي سيوجه اتهامات بالاحتجاز والتعذيب حتى الموت بحق والده، ضد كل من الرئيس التونسي السابق، والقياديين في حركة النهضة، نور الدين البحيري وزير العدل السابق، وعبد اللطيف مكي وزير الصحة السابق".
وتابع الدبوسي "القضية تم رفعها فعلا لدى القضاء الفرنسي، ستستخرج المحكمة مذكرات جلب دولية بحق المرزوقي والبحيري ومكي بتهمة الاحتجاز والتعذيب".
وتم توقيف رجل الأعمال، الجيلاني الدبوسي، بعد الثورة التونسية، في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2011 بتهمة الفساد المالي واستغلال النفوذ، ولكنه توفي في السجن نتيجة تدهور حالته الصحية.
وقال سامي الدبوسي "والدي مكث في السجن من دون محاكمة لأكثر من عامين، حتى بعدما برأه قاضي التحقيق من التهم الموجهة إليه".