وتقدمت تلك الدول بـ13 مطلبا لحل الأزمة مع الدوحة، والتي تضمنت قطع علاقاتها مع إيران وإغلاق قناة الجزيرة، وهو ما رفضته قطر.
وبدوره، قال المحلل السياسي الإيراني، حسن هانيزاده، ورئيس تحرير وكالة "مهر نيوز" الإيراني، إن السعودية ليست في وضع يسمح لها بالمشاركة في مواجهة عسكرية أخرى.
وحدد هانيزاده، ما وصفه بالأسباب، التي تمنع السعودية من فتح مواجهة عسكرية مع قطر.
وأوضح، قائلا "لابد من الاعتراف أولا أن احتمالية تسوية التوترات في المنطقة في أيدي المليكات الخليجية".
وأضاف "المملكة ستواصل ممارسة الضغوط الاقتصادية على قطر، وإبقاء الحصار لإجبار الدوحة على قبول المطالب الـ13 قبل نهاية مهلة الأيام العشرة".
وعلل عن سبب عدم قدرة السعودية على خوض مواجهة مباشرة مع قطر "لو تورطت السعودية في مواجهة عسكرية إن جميع دول المنطقة ستجر إلى صراع دام".
وأشار إلى أن "السعودية تدرك جيدا أيضا أنها لا تملك القوة العسكرية للذهاب إلى الحرب مع قطر، لأنها فعليا تعثرت قدميها في اليمن وسوريا والعراق".
كما استبعد هانيزاده أن تكون قطر أول من يبدأ بالصراع، وستتخذ قرارا أكثر حكمة، ومتوازنا ومتوازيا مع السياسات السعودية، وهو ما سيمكنها من الصمود أمام تلك الهجمة ضدها".