وتابع عكام، نحن نقول للجميع، سوريا لم تستخدم هذا السلاح في الماضي، ولن تستخدمه في المستقبل سواء ضد شعبها أو ضد الإرهابيين، ولا ضرورة لاستخدام مثل هذا السلاح، ومن الناحية القانونية البحتة "إذا استشعرت دولة ما بأن دولة أخرى سوف تستخدم سلاحا كيميائيا، عليها أن تتوجه إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وبعدها تستمع المنظمة إلى مفتشيها ثم تأمرهم بأن يأتوا إلى البلد المشتبه به أو المشكو في حقه" وسوريا من الدول الأعضاء الموقعين على اتفاقية المنظمة، وقد سبق لدمشق أن دعت المفتشين سابقا بأن يأتوا ويحققوا في المزاعم الأمريكية السابقة فيما يخص خان شيخون، لكن الولايات المتحدة لم ترد ذلك حتى لا تظهر الحقيقة وأنها استخدمت الواقعة كذريعة سياسية للضغط على الحكومة السورية وهذه هي المرة الثانية التي تستخدم فيها واشنطن هذا الأسلوب.
وأكد عكام، أن أمريكا تريد مبررات إضافية لعملياتها ضد الجيش السوري، وهل يمكن أن يفسر البنتاغون أسباب قصفهم للطائرة السورية فوق الرقة والتي كانت تقصف مواقع لـ"داعش" فوق الرقة وهو حقها القانوني.
ولفت عكام، إلى أن قواعد القانون الدولي واضحة وأمريكا هي التي تقوم بخروقات القانون الدولي، لذا فإن محاسبة الولايات المتحدة من الناحية القانونية أما من الناحية السياسية فهذا الأمرغير وارد.
وأشار عكام، في حال قيام التحالف بافتعال أزمة أو استخدام أسلحة كيميائية عن طريق أحد أذرعه، فإن الرد لن يكون سوريا فقط بل بالتنسيق مع المحور الروسي والإيراني، وفي اعتقادي أن قواعد الرد ستكون مفاجأة بالنسبة لأمريكا وحلفائها.