وأشار إلى أن عدد الحالات المشتبه بإصابتها حتى يوم 30 يونيو/ حزيران بلغ نحو 246 ألفا.
وقالت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء الماضي إنها بدأت الإجراءات الطارئة لمواجهة المرض في الحد من التفشي بعد شهرين من بدايته، وأكدت على أنها تتطلع إلى انحسار تفش كبير للكوليرا في اليمن بعد تسجيل 218798 حالة إصابة.
وانهار القسم الأكبر من منشآت البنية التحتية الصحية في اليمن ولم يتقاض العاملون في مجال الرعاية الصحية رواتبهم منذ ما يربو على ستة أشهر وتدفع منظمة الصحة العالمية حوافز للأطباء والممرضات وعمال النظافة والمسعفين لتوفير العاملين لشبكة طوارئ مكافحة الكوليرا.
وتقيم منظمة الصحة العالمية مراكز علاج ويضم كل مركز ما يتراوح بين 50 و60 سريرا ويتابعه نحو 14 من العاملين على نوبات عمل، بمساعدة تمويلية من البنك الدولي، وتستهدف أن يصل العدد الإجمالي إلى خمسة آلاف سرير.