وأكد الحكيم بحسب "الفرات نيوز" أن "أولوياتنا في مرحلة ما بعد داعش تتمثل، بالتركيز على الجانب الأمني والاستخباري، فقد ينتهي داعش ظاهرياً لكننا نحتاج الى وقت طويل لمواجهته، والمشروع السياسي الجامع للعراقيين، والمطمئن للجميع، حيث طرح التحالف الوطني العراقي بوصفه الكتلة النيابية الأكبر في العراق مشروع التسوية، وترتكز وثيقة التسوية الوطنية على ثلاثة مرتكزات أساسية وهي التنازلات المتبادلة، والتطمينات والضمانات المتبادلة، حيث الجميع يأخذ ضمن مقاسات القانون والدستور".
وأضاف: كما تشمل هذه الأولوية توفير "الخدمات ومكافحة الفساد ستكون أولويات ماثلة أمامنا بعد التحرير، وإعادة اعمار مناطق الضحية ومناطق التضحية على حد سواء، أولوية أساسية في المرحلة المقبلة".
وشدد السيد عمار الحكيم على أن
"السيادة الوطنية للعراق لا ترتضي أن يبقى على أرضه جندي واحد أو قاعدة عسكرية واحدة لطرف أجنبي من غير العراقيين"
مبيناً أن "وحدة العراق حيث سنقف وندافع عن وحدة العراق ونقنع كل شريك تصور للحظة بأنه بإمكانه عبر تقسيم هذا البلد أن يحصل على فرص أفضل له وللآخرين".
ولفت إلى أن "تعميم تجربة الحشد الشعبي من حشد عسكري إلى حشد إنساني، وحشد صحي، وحشد اقتصادي، وحشد علمي وثقافي وإعلامي، فإن تجربة إشراك الناس في صناعة القرار كانت تجربة ناجحة".