وقالت في رسالة عبر فيديو تم نشره اليوم الأحد إنه تزايد في الدول الناشئة مثل الصين والهند إدراك حاليا "بأن المرء يضر نفسه بنفسه إذا اتخذ نهج التطوير ذاته الذي اتخذناه".
وأشارت إلى أن تطور العالم لن "يكون بالتأكيد مستمرا وشاملا إذا لم نغير ما نقوم بعمله قمنا".
وأوضحت المستشارة الألمانية أنه خلال انعقاد قمة العشرين لن يتم تناول النمو فحسب ، "وإنما أيضا النمو المستدام".
وأشارت إلى أن صيغة قمة العشرين نشأت بسبب الأزمة المالية وطورت في البداية قواعد من أجل منتجات سوق المال، لافتة إلى أنه بعد ذلك تم فتح الباب أمام فكرة التنمية الشاملة.
وأوضحت أن الأمر يتعلق بالخروج بـ"وضع مربح للجميع" من النمو المستدام.
وبالنسبة لميركل يندرج ضمن هذا الوضع: "اتفاقية حماية المناخ، وتوفير أسواق مفتوحة وتحسين اتفاقية التجارة التي يتم داخلها تضمين حماية المستهلك ومعايير اجتماعية ومعايير بيئية".
وأكدت المستشارة أنه كلما أحرزت التنمية تقدما بشكل أقوى —في الصين مثلا- كلما تم أيضا تطوير مبادئ للدور السياسي العالمي الخاص بها بشكل أكثر.
وأشارت إلى أن الصين تسعى لتأمين طرق التجارة وتشارك في مهام أممية متنوعة، وسوف تقوم بدور أقوى في السياسة الخارجية تدريجيا.
وأكدت أن المصالح المختلفة للدول يجب ألا تؤدي إلى معارك عنيدة، وإنما لا بد من البحث في إطار مباحثات عن حلول "لخدمة الاقتصاد العالمي" تعود بالنفع على الجميع، وقالت: "وهذا ما سيتم تناوله في هامبورغ".