ومن جانبها قالت التلميذة حسون إن والدتها من تولد مدينة تشيتا، التي تعرفت على والدها عندما كان يدرس في إيركوستك، وتزوجت منه وذهبت معه إلى سوريا، وعاشت إيمان حسون في إدلب، وقدمت إلى تشيتا مع أهلها وأختها الصغرة عام 2015.
وأضافت إيمان "بدأت الحرب وكانت مخيفة جداً وبعد ذلك هاجموا مدينتنا وقررنا القدوم إلى موطن والدتي في تشيتا".
وأكدت حسون "في سوريا بقي لدي الكثير من الأصدقاء وأتحدث معهم كل يوم، وهم لا يزالون يواصلون دراستهم في ظل هذه الظروف الصعبة، آمل أن كل شيء سينتهي قريباً".
وأشارت حسون إلى أن "اللغة الروسية كانت أصعب مادة بالنسبة لي، تعلمت الكتابة من الصفر، وكان الحرف "إي" من أكثر الحروف الصعبة اللفظ، وعملت كل الصيف على هذا، وتدربت على اللفظ كثيراً حتى استطعت لفظه بطريقة صحيحة…كما احتجت إلى الكثير من الوقت لفهم ما هي مادة الدراسات الاجتماعية، لأنها لم تكون موجودة في المدارس السورية".
وخلصت حسون إلى أنها تملك وطنين هما روسيا وسوريا وتتمنى أن تعود إلى مدينتها إدلب يوما ما.
وكانت الفتاة تتحدث بصعوبة اللغة الروسية وبعد مرور عامين من الدراسة في تشيتا استطاعت النجاح بامتحان اللغة الروسية الحكومي وحصلت على 91 نقطة.