وأضاف الهيل في حوار أجرته معه موقع "دويتشه فيله" الألماني أن السياسة بشكل عام ليس بها تنازلات ولكن هناك مفاوضات.
وتابع الهيل: أنا متأكد أن الساعات القادمة ستشهد نقاط التقاء بين دولة قطر والدول المقاطعة.
وأشار إلى أن قطر أصرت دائما إلى ضرورة أن يكون الحل خليجياً وعلى أن يبدأ حوار جاد ندي، دولة لدولة، من خلال آليات مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
واستبعد الهيل غلق قناة الجزيرة، لكنه في الوقت ذاته أكد على القناة لا بد أن تراجع سياساتها التحريرية والإخبارية والتحليلية بما يتوافق مع دول المنظومة الخليجية. ولفت إلى أن الدوحة لم تصعد منذ اليوم الأول للأزمة، وحتى قبلها عندما بدأ شن الحرب الإعلامية ضد قطر، وسمحت ببقاء مواطني تلك الدول في قطر، وأبقت على اتفاقية الغاز مع الإمارات.
وقال "لكن إذا رأت دولة قطر أن الخيار: إما أن تنسحب من مجلس التعاون الخليجي أو أن تضحي بسيادتها الوطنية وتقبل الإملاءات التي وردت في اللائحة والمهلة المذلة وغير القانونية، فقطر ستؤثر الحفاظ على أمنها الوطني وسيادتها الوطنية، وتنسحب من مجلس التعاون".
وأكد الهيل على أن قطر تريد أن يكون هناك لقاءات مباشرة بين مسئولي دول مجلس التعاون الخليجي لأن "الحوار المباشر هو الذي سيبطل كل حيل وخطط الطابور الخامس وتأثيرات وسائل الإعلام وتأجيجها".