وأكد على ضرورة توخي المواطنين الأتراك الحذر حيال اللعبة التي تحاك ضد تركيا وخاصة في ظل تلوث المعلومات والاستخدام الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي، معتبراً ذلك كصب الزيت على النار.
واستطرد كافونجو قائلاً:
"يجب على المواطنين الأتراك أن يتحلوا بالوعي وأن يبتعدوا عن التفكير الخاطئ حول السوريين وسوريا، وألا يعتقدوا أنهم لا يستطيعون إيجاد عمل بسبب السوريين وأن السوريين يرتكبون جرائم وأعمال مخلة بالنظام والأعراف في تركيا".
كما لفت إلى ضرورة النظر إلى السوريين كقوة عاملة قد تخدم الاقتصاد التركي على غرار ما حدث في أوروبا خلال الثورة الصناعية والاستفادة منهم بهذا الصدد متجاهلاً ارتفاع معدل البطالة في تركيا إلى 13 % في أيار/ مايو الماضي ووصول أعداد العاطلين عن العمل في جميع أنحاء تركيا إلى أكثر من 3 ملايين و500 ألف شخص.
وأكد كافونجو أن هدف تركيا الأساس هو أن يعود اللاجئون إلى بلادهم وأن يعيشوا بسلام وأمان، مشيراً إلى أن هذه العمليات التي تنفذها تركيا في سوريا حالياً تهدف إلى تحقيق ذلك.
وحول سبب التحريض على السوريين وإثارة التوتر في هذا التوقيت، قال كافونجو "تركيا لا تعتبر بلداً مستقراً أو بلداً لا يشهد أحداثاً إرهابية بل على العكس فهناك محاولات تهدف لجره إلى حالة من الفوضى واستخدامه كحقل تجارب لأعمال المنظمات الارهابية فضلاً عن وجود قوى خارجية ومجموعات عديدة تسعى إلى نشر الفوضى ناهيك عن دعمها كل الحركات التي قد تؤدي إلى إضعاف تركيا، لذلك تقوم بإثارة الاضطرابات عن طريق استغلال القوميات والأعراق والإثنيات وهذا الجو متوفر حالياً في تركيا، إنهم يقومون باستغلاله من خلال تحريض الناس عبر نشر معلومات كاذبة وإثارة انفعالهم".