وأضافت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة أن حالياً "هناك تصاعد في الحرب الكلامية، وتجاهل للأسباب الأخرى التي قد تزيد مخاطر إشعال النزاع. هناك دعوات إلى تهدئة الخطاب. وهذا ما سيلحظه تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. أما في ما يتعلق بالقلق، فإنني لا أستطيع حالياً تقديم أية توقعات، ولكني أعتقد أن الحذر ضروري في هذا السياق".
وفي سياق آخر، رفضت كاغ، وهي مبعوثة الأمم المتحدة السابقة لتدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا، التعليق على إمكانية الحكومة السورية حالياً استخدام السلاح الكيميائي، معللة ذلك لأنها أنهت مهمتها ولن يكون مهنياً التكلم من طرفها بهذا الموضوع.
وقالت كاغ، رداً على سؤال "سبوتنيك" عما إذا كانت تعتقد أن الحكومة السورية ما زالت قادرة على استخدام السلاح الكيميائي حالياً، فقالت "أي كلام من جانبي عن هذا الموضوع حالياً لن يكون مهنياً. فقد أنهيت منذ فترة طويلة مهتمي، التي كانت قائمة على أساس المبادرة التي قدّمت حينها. منذ ذلك الوقت، كانت هناك مهمات أخرى، من جانب بعثات مختصة".