ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الإدارة الأمريكية السابقة خططت لاستخدام الأقمار الاصطناعية المدنية الصغيرة لتحقيق هذه الأهداف.
ومن المتوقع أن تستخدم أمريكا الأقمار الاصطناعية المصنوعة في وادي السيليكون في كاليفورنيا للرقابة على كوريا الشمالية.
لكن تنظر أمريكا في إمكانية إطلاق مجموعة من الأقمار الاصطناعية إلى المدار في نهاية العام 2017 أو في بداية 2018، في ضوء تنشيط بيونغ يانغ تجاربها العسكرية.
وستستخدم لهذه الأهداف الأقمار الاصطناعية الصغيرة، والتي تهدف إلى الرقابة على الأراضي الزراعية أو أماكن وقوف السيارات.
وحاليا، تستطيع الأقمار الاصطناعية الأمريكية أن تراقب نشاط على أقل من ثلث أراضي جمهورية كوريا الشمالية.
وجاء في مقال "نيويورك تايمز" أن ذلك سيفتح صفحة جديدة في عملية الرقابة على كوريا الشمالية، حيث تقع أغلبية منصاتها لإطلاق الصواريخ في الأماكن الخفية.
و كذلك من الممكن الرقابة باستخدام مجموعات الأقمار الاصطناعية الصغيرة في أي طقس وبشكل سري.
ووفقا للصحيفة، لا يدعم بعض مسؤولي البنتاغون هذا القرار، معتبرين أنه تم إنفاق مليارات من الدولارات لإنشاء أقمار التجسس الاصطناعية في الوقت السابق.