المكتب الجديد سيكون في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، يجب الانتقال إلى هناك وبدء العمل.
وأشار إلى أنه سيبدأ العمل في منصبه اعتبارا من شهر أيلول/ سبتمبر، وأكد فورونكوف، أنه سيتوجه إلى المقر الأمريكي للأمم المتحدة في منتصف تموز/ يوليو الحالي، بعد التوجه إلى بطرسبورغ مع والوفود الدائمة للدول المختلفة للوكالة الدولية للطاقة الذرية بصفة رئيس البعثة الروسية الدائمة.
وتابع قائلاً:
بالنسبة لعملي المستقبلي، سأتولى منصب نائب الأمين العام للأمم المتحدة بصفة رئيس مكتب مكافحة الإرهاب، في أيلول/ سبتمبر، ومباشرة بعد زيارتي إلى بطرسبورغ، سأتوجه إلى مقر الأمم المتحدة لبدء المشاورات مع الدول المعنية ومع الأمانة العامة للأمم المتحدة، ووفقاً لنتائج هذه السفرة يجب أن يظهر وضوح كبير حول كيفية العمل في سياق تنفيذ المهام، التي وضعها الأمين العام أنطونيو غوتيريس، أمام المكتب الذي أنشئ من جديد لمكافحة الإرهاب.
وأشار فورونكوف، إلى أنه يجب التفكير بكيفية رفع مستوى المعرفة بالمكتب، أي أنه بمساعدة أية آليات لجعل نتائج عمله أكثر إثارة لاهتمام الدول المشاركة، ويشمل هذا الأمر مجموعة من الإجراءات التي يجب اتخاذها والمنسقة والمتفق بشأنها، لإطلاقها في العمل، بالإضافة إلى ذلك، يجب تشكيل جدول زمني توظيفي.
وأكد فورونكوف، على أن هذه المنظمة الجديدة لا تتضمن هيئات أمنية في هيكليتها، وقال:
أعتقد بأن المكتب الجديد سيساهم في صياغة القوانين الدولية في مجال محاربة الإرهاب، وفيما يخص عنصر القوة، فلا وجود له في هذا الاتجاه، لدى الأمم المتحدة.
وخلص فورونكوف، إلى أن الفكرة الرئيسية لعمل المكتب الجديد للأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب تتمثل بمساعدة أكثر فعالية للدول الأعضاء بطلب منها في محاربة الإرهاب، وقال بهذا الصدد:
الحديث يدور حول مساعدة أكثر فعالية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب في حال ورد طلب بهذا الشأن، وينبغي أن يكون عمل المكتب أكثر بروزا، ويتناسب مع توقعات المجتمع الدولي، محاربة الإرهاب يجب أن تكسب أولوية في منظومة الأمم المتحدة.
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، قد عين يوم 21 حزيران/ يونيو، مندوب روسيا في فيينا، فلاديمير فورونكوف، في منصب رئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بصفة معاون للأمين العام.
ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 دولة يوم 15 حزيران/ يونيو، على تأسيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وذلك لمساعدة الدول على تنفيذ استراتيجية عالمية في مكافحة الإرهاب، أقرتها الجمعية العامة في 2006. ويحمل رئيس المكتب المستحدث صفة نائب الأمين العام للأمم المتحدة.