وشارك في التدريب، قاذفتي القنابل الأمريكيتين من طراز "بي-1بي إس"، التي أقلعت من قاعدة "أندرسون" الجوية في غوام، والتي كانت جزءا من تدريب استمر لـ10 ساعات مع مقاتلات من كوريا الجنوبية واليابان، ردا على ما وصفتها الوكالة الفرنسية بـ"سلسلة التصعيد من جانب كوريا الشمالية بعد إجرائها تجارب على صواريخ باليستية عابرة للقارات".
وحلقت القاذفات بالقرب من الحدود البرية المتوترة مع كوريا الشمالية، بالقرب من منطقة "بونغوول" على بعد 80 كيلومترا من الحدود بين الكوريتين، ثم عادت سريعا.
وقالت القوات الجوية لكوريا الجنوبية إن المناورات تهدف "الرد بشكل صارم على سلسلة التجارب الصاروخية الباليستية في كوريا الشمالية".
وأسقطت تلك القاذفات، قنبلة ذكية تعمل بالليزر، تزن نحو 900 كيلوغراما، على مخبأ وقود هيكلي.
كما استهدفت المناورة تدمير بطاريات هيكلية لصواريخ باليستية ومواقع ومخابئ سرية هيكلية تحت الأرض.