وتصنّف سفينة "بريبوي"، وهي سفينة قيد الإنشاء، كسفينة إنزال وتتسع لـ500 إلى 900 عنصر من مشاة البحرية و50 آلية مقاتلة و10 دبابات. ويمكنها أن تحمل 12 طائرة هليكوبتر و6 زوارق إنزال و6 قوارب هجومية بدلا من مشاة البحرية.
أما عن تسليحها فتحتوي سفينة "بريبوي" على مدفع عيار 76 ملم ومنظومات مدفعية وصاروخية للدفاع الجوي.
ويشار إلى أن لسفينة "بريبوي" جملة مزايا تتفوق بفضلها على سفينة فرنسية مماثلة من طراز "ميسترال".
وعن إحدى مزايا سفينة "بريبوي" يقول خبير من مركز أبحاث صناعة السفن في مدينة سان بطرسبورغ الروسية إن سفينة "بريبوي" تُنزل مَن يجب إنزالهم إلى الشاطئ مباشرة في حين لا يمكن لركاب سفينة "ميسترال" إلا أن ينزلوا إلى الماء.
وصرح الأميرال فيكتور بورسوك، نائب قائد القوات البحرية الروسية لشؤون التسليح، للصحفيين أن الأسطول الروسي يتطلع إلى امتلاك سفينتين مماثلتين لسفينة "ميسترال" الفرنسية من صنع روسي قبل عام 2025.
وكانت فرنسا قد تعهدت بتزويد الأسطول الروسي بسفينتين جديدتين من طراز "ميسترال". وتمت صناعتهما. إلا أن فرنسا تراجعت في آخر الأمر عن تسليمهما إلى روسيا.