وكانت مصر حصلت من فرنسا على حاملتي طائرات هليكوبتر من طراز "ميسترال".
وتمت صناعة هاتين السفينتين لتسليمهما إلى روسيا التي وقعت في عام 2008 اتفاقية لإنشاء سفينتين من طراز "ميسترال" مع فرنسا، معبرة عن شكرها لباريس على تأييدها الشفهي للعملية الروسية لدعم أوسيتيا في دفاعها عن استقلالها كما جاء في صحيفة "كومسومولسكايا برافدا".
إلا أن فرنسا لم ترد الجميل، بل فسخت الاتفاقية لأسباب سياسية بعدما انضمت إلى حظر تجاري أمريكي ضد روسيا عقب تفجّر أزمة في أوكرانيا. وفي عام 2015 وافقت مصر على شراء هاتين السفينتين.
ولأنه كان يفترض منذ البداية أن يتم تجهيزهما بمعدات روسية وبطائرات هليكوبتر روسية فقد بدأت مباحثات بشأن تجهيزهما بين مصر وروسيا.
وقالت الصحيفة الروسية: إذا وافقت روسيا على تجهيز سفينتي "ميسترال" فسوف يؤدي ذلك إلى تعزيز العلاقات العسكرية والسياسية بين مصر وروسيا إلى درجة قد توافق مصر معها على أن تستأجرهما روسيا.
وأشارت الصحيفة إلى استحالة بيع سفينتي "ميسترال" المصريتين لأن الاتفاقية الموقعة بين مصر وفرنسا لا تسمح لمصر بإعادة بيعهما.