ونشرت الصحيفة تقريرا عسكريا يعتمد على معطيات الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، بالإضافة إلى معلومات ارتكزت على تقرير مأخوذ من مجلة عسكرية فرنسية "Intelligence online" التي أكدت بحسب معلوماتها وتقديراتها، أن مصنعين للأسلحة تابعان لـ "حزب الله" موجودان في منطقتين، الأول يتركز في الجنوب اللبناني في منطقة الزهراني الواقعة على قمة جبلية قريبة من بلدة النبطية.
أما المصنع العسكري الثاني بحسب المجلة الفرنسية، فيتواجد في منطقة الهرمل القريبة من مدينة بعلبك التي تعتبر معقل "حزب الله" اللبناني، وصنفت المجلة نوعية الأسلحة المصنعة في كلا المصنعين حيث نشرت في تقريرها أن المصنع الموجود في الجنوب يقوم بصناعة الأسلحة الخفيفة وغير الثقيلة، بحسب التقرير.
أما مصنع الهرمل فهو أكثر خطرا نسبة لنشاطه في صناعة صواريخ بعيدة المدى والتي ستكون مشابهة لصواريخ "فاتح 110" الإيرانية والتي قادرة على حمل رؤوس متفجرة مختلفة. واعتبرت الأوساط الاستخباراتية الإسرائيلية أن مصنع الهرمل هو الأخطر خصوصا أنه يوجد في منطقة داخلية وصعبة المراقبة.
وكشفت المجلة الفرنسية أن المصانع المبنية في لبنان، بنيت بإشراف إيراني وبشكل احترافي. وتتميز المصانع بحماية من الضربات الصاروخية المختلفة.