وأقر دونالد ترامب الابن بالاجتماع مع المحامية الروسية ناتاليا فيسلنيتسكايا في بيان للصحيفة نشرته "رويترز".
ونقلت الصحيفة عنه قوله "بعد تبادل عبارات مجاملة أوضحت المرأة أن لديها معلومات بأن أشخاصا لهم صلة بروسيا يمولون اللجنة الوطنية الديمقراطية ويدعمون السيدة كلينتون". مضيفاً "تصريحاتها كانت مبهمة وغامضة وغير منطقية. لم يتم تقديم أو حتى عرض تفاصيل أو معلومات تؤيد ذلك الكلام. وسرعان ما أصبح واضحاً أنه ليس لديها معلومات ذات مغزى".
وقالت ترامب الإبن إن فيسلنيتسكايا نقلت الحوار بعد ذلك إلى قضية تبني الأطفال الروس وقانون أمريكي يضع الروس الذين لهم صلة بانتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان في قوائم سوداء.
وقال مارك كورالو وهو متحدث باسم الفريق القانوني للرئيس ترامب في بيان عبر البريد الإلكتروني إن الرئيس "لم يكن على علم ولم يحضر" اللقاء الذي تحدثت عنه "نيويورك تايمز".
وقال ترامب الابن إنه طُلب منه حضور الاجتماع "مع شخص قيل لي إنه قد تكون لديه معلومات مفيدة للحملة" بناء على طلب من شخص تعرفت عليه من مسابقة ملكة جمال الكون 2013.
وأضاف "طلبت من جاريد وبول الحضور ولكني لم أقل لهما شيئا عن مضمون الاجتماع". "اللقاء استمر ما بين 20 و30 دقيقة تقريبا. ومع انتهائه اعتذر لي الشخص الذي أعرفه عن ضياع وقتنا. كان تلك نهاية هذا الأمر ولم يحدث اتصال آخر أو متابعة من أي نوع. والدي لم يعرف شيئا عن هذا اللقاء أو تلك الأحداث".
وألقت مزاعم علاقة حملة ترامب بروسيا بظلالها على أول خمسة أشهر لترامب في الرئاسة.
ويجري محقق اتحادي خاص وعدة لجان بالكونغرس تحقيقات في اتصالات محتملة بين حملة ترامب وممثلين روس في إطار تحقيق أوسع في مزاعم بأن موسكو تدخلت في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016.
وقالت الصحيفة نقلا عن سجلات حكومية سرية ومقابلات مع أشخاص أطلعوا على هذه السجلات إن هذا اللقاء كان أول اجتماع خاص مؤكد بين أفراد من الدائرة المقربة من ترامب ومواطن روسي.
وفي السياق أكد المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن الكرملين لا يملك معلومات حول المحامية الروسية، التي وعدت ابن الرئيس الأميركي بتقديم معلومات حرجة حول كلينتون.
وقال بيسكوف للصحفيين: "نحن لا نعلم من هي، وبالتأكيد، لا يمكننا تتبع لقاءات كافة المحامين الروس سواء في الداخل أم في الخارج".