وقال إن "قطر تعمل كل ما بوسعها لمحاربة الإرهاب بمختلف أشكاله، ولكن على السعودية والإمارات ألا تعطينا دروساً، لأن لديهم مواطنين متهمين بأنهم متورطون في الإرهاب وتمويله.
وحول توقعه وصول الأزمة إلى التصعيد العسكري؟ قال الوزير القطري، بأنه لا يمكن حل أي أزمة من خلال المواجهة، بل عبر الجلوس إلى طاولة النقاش، كما يجب أن يكون الحوار بناء على أسس واضحة. ولكن لو تكلمتم عن فرضية النزاع المسلح، فيجب على السعوديين أن يعلموا بأن أي تصعيد عسكري جديد سيكلف المنطقة عواقب باهظة للغاية.
وتفاقمت الأزمة بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة، وقطر من جهة أخرى، في الـ 5 من الشهر الماضي، وقطعت هذه الدول علاقاتها كافة مع قطر وفرضت عليها سلسة من الإجراءات العقابية، وقدمت، عبر الوسيط الكويتي، قائمة مطالب وشروط من 13 بنداً، لتنفيذها مقابل عودة العلاقات إلى طبيعتها، إلا أن قطر رفضت تلك المطالب، وقالت إنها "غير واقعية".