وأشار نصر الله، إلى أنّ العراقيين حسموا خيارهم بالمواجهة ولم ينتظروا قرارات عربية أو إسلامية أو أمريكية، مضيفاً "نسجّل لجيمع القيادات في العراق موقفهم الاستثنائي من الحرب مع "داعش الإرهابي". ورأى أن هناك من عمل على تقديم الصراع في العراق، لافتاً إلى أنّ ما عطّل الفتنة في هذا البلد هو الموقف الشجاع للعلماء.
وأكد الأمين العام لحزب الله أن "الخارج كان يعمل على ضرب عزيمة العراقيين، بينما همّ بحاجة إلى الوحدة لمحاربة "داعش"، مذكراً بحديث واشنطن عن أن هزيمة "داعش الإرهابي" تحتاج لـ 30 عاماً"، معتبراً أنّ هذا الكلام يكشف المخططات الأمريكية في المنطقة.
واعتبر، نصر الله، أن انتصار القوات العراقية في الموصل هو دفاع عن كل الشعوب العربية والإسلامية، داعياً العراقيين لأن تبقى أولويّتهم تطهير بقية أرضهم من وجود "داعش"، محذّراً من أن "هناك من سيحاول إشغال العراقيين عن هذه المهمة".