https://sarabic.ae/20170712/سوريا-روسيا-أمريكا-دق-باب-تسوية-1025059102.html
كاتب: المتغيرات السورية دفعت الأمريكي إلى دق أبواب الروسي وتحقيق تسوية مقبولة
كاتب: المتغيرات السورية دفعت الأمريكي إلى دق أبواب الروسي وتحقيق تسوية مقبولة
سبوتنيك عربي
بعد الإعلان الروسي - الأمريكي الأخير حول التفاهم على وقف إطلاق النار في منطقة جنوب- غرب سوريا، هل مازالت واشنطن قادرة على تحقيق مكاسب في سوريا والعراق؟، هكذا... 12.07.2017, سبوتنيك عربي
2017-07-12T13:30+0000
2017-07-12T13:30+0000
2021-11-24T11:33+0000
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102496/08/1024960813_0:131:3175:1917_1920x0_80_0_0_f26c2e83fbba02644766a61008bc2b2e.jpg
الولايات المتحدة الأمريكية
روسيا الاتحادية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2017
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102496/08/1024960813_223:0:2952:2047_1920x0_80_0_0_41661b3487c590295e0e4e9cb7d1b92f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, الأخبار, الولايات المتحدة الأمريكية, روسيا الاتحادية, دونالد ترامب, الجيش العراقي, جبهة النصرة, الحرب السورية, هدنة درعا, فلاديمير بوتين
العالم, الأخبار, الولايات المتحدة الأمريكية, روسيا الاتحادية, دونالد ترامب, الجيش العراقي, جبهة النصرة, الحرب السورية, هدنة درعا, فلاديمير بوتين
كاتب: المتغيرات السورية دفعت الأمريكي إلى دق أبواب الروسي وتحقيق تسوية مقبولة
13:30 GMT 12.07.2017 (تم التحديث: 11:33 GMT 24.11.2021) بعد الإعلان الروسي - الأمريكي الأخير حول التفاهم على وقف إطلاق النار في منطقة جنوب- غرب سوريا، هل مازالت واشنطن قادرة على تحقيق مكاسب في سوريا والعراق؟، هكذا سأل الكاتب الصحفي محمد عبيد في مقالته بصحيفة "الوطن" السورية مشيراً إلى أن التساؤل يفرض نفسه إثر اللقاء الأول بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في هامبورغ الألمانية.
ولفت الكاتب إلى أن الدوائر الدبلوماسية الثنائية الروسية — الأمريكية كانت مشغولة مؤخراً بالبحث عن مشتركات تُمكِنهما من بناء جسور التعاون وتكون محطة اختبار لمرحلة مستجدة من الشراكة بهدف معالجة الملفات العالقة بينهما وفي مقدمها سورية وأوكرانيا.
وبيّن الكاتب عبيد أنه كانت تتوالى في الوقت نفسه المتغيرات الميدانية التي أسقطت سلفاً أي احتمالات لصياغة أو تطبيق إستراتيجية أمريكية جديدة كثُر الحديث عن قرب ولادتها في الآونة الأخيرة خصوصاً بعد العدوان الأمريكي على مطار الشعيرات السوري، وهو الذي هلل له وأيده الكثير من المراهنين والمنتظرين لدور أمريكي عدواني يخلط الأوراق إقليمياً ويعيد الاعتبار لحلفاء واشنطن المهزومين والمأزومين. على حد تعبيره.
وأضاف عبيد: كان الأمريكي يعتقد حتى الأمس القريب أن مساحة مصالحه تمتد من العراق إلى الرقة السورية مع ما تتضمنه هذه المساحة من حدود ومن ثروات طبيعية ومن خطوط تواصل إستراتيجية بين بغداد ودمشق… وكانت واشنطن ومازالت تعلم أن سيطرة "داعش" و"النصرة" وقوات ما يسمى التحالف الدولي على جانبي الحدود السورية- العراقية سابقاً لم تؤثر مطلقاً في حركة العبور والتبادل البشري والعسكري والتجاري بين دول مثل إيران وسوريا ولبنان، بل إن تلك السيطرة دفعتها مجتمعة إلى ابتداع طرق وممرات بديلة بحرفية وسرية عالية مكَّنتها من إحداث تلك المتغيرات الميدانية التي أجبرت الأمريكي على التعقل والعودة إلى مقاربة الوضع السوري بواقعية دفعته إلى دق أبواب الروسي بحثاً عن مكسب ميداني تسووي مقبول.
وأوضح عبيد
لم يتمكن الأمريكي من استثمار بعض وجودٍ له على مثلث الحدود السورية-الأردنية-العراقية لأنه لم ينجح في منع الجيش العربي السوري وحلفائه من التقدم إلى تلك الحدود وغيرها، وهو في الوقت ذاته لا يجرؤ على إنجاز السيطرة على الرقة وطرد "داعش" منها لأنه مازال يبحث في كيفية إدارتها وتسيير أمور أهلها الحياتية والمعيشية، ولأنه أيضاً يخاف أهلها الموالين أصلاً لوطنهم مطالبته الارتباط بدولتهم خصوصاً بعدما عانوا ما عانوه مع ذاك التنظيم الإرهابي ووحشيته.
وقال: كذلك لم يجد الأمريكي لنفسه مكاناً لائقاً على طاولة رعاة أستانا لأنها إنجاز يصب في رصيد خصمه اللدود الروسي ولأن الشريكين في الرعاية هما عدوه الدائم الإيراني والمتمرد التركي.
وختم الكاتب عبيد: ارتضى الأمريكي لنفسه أن يقبل بما تبقى من فتات على طاولة الحضور السياسي في المنطقة، وأن يكون كعادته عراب المشروع الذي يرى في سوريا قيادة سياسية وجيشاً وشعباً، خطراً عربياً إستراتيجياً، فكيف بها اليوم بعد تجاوزها معمودية العدوان التي تُشن عليها بشكل مباشر منذ سبع سنوات.