وكان مخيم النور قد شهد قبل أسبوعين عملية أمنية للجيش اللبناني، أسفرت عن مقتل خمسة إرهابيين حاولوا تفجير أنفسهم، وتوقيف العشرات.
وتجمع النازحون العائدون من منطقة وادي السرج في عرسال، حيث قام عناصر من الجيش اللبناني بتفتيشهم والتأكد من أوراقهم قبل الانطلاق باتجاه وادي الرعيان وجرود نحلة وصولا إلى الداخل السوري، حيث يتكفل عناصر من "حزب الله" بإيصالهم إلى ديارهم، بحسب المصدر.
وتأتي عودة النازحين السوريين إلى عسال الورد، بعد شهر على عودة دفعة أولى منهم إلى هذه البلدة، التي كانت في السابق تحت سيطرة جماعات مسلحة، من بينها "جبهة النصرة"، قبل أن يتمكن الجيش السوري و"حزب الله" من استعادة السيطرة عليها.
وشملت المرحلة الأولى، في 10 حزيران/يونيو الماضي، عودة 50 عائلة سورية من داخل الأراضي اللبنانية إلى بلدة عسال الورد، عن طريقين هما طريق عرسال ــــ عقبة الجرد ــــ المعرة ــــ عسال الورد، وطريق نحلة ــــ وادي الرعيان ــــ عسال الورد.
وجرى نقل هذه العائلات من مخيمات عرسال التي كانوا قد مكثوا فيها خلال فترة نزوحهم، إلى آخر مركز تابع للجيش اللبناني على الحدود اللبنانية — السورية، وتابعوا انتقالهم من هناك إلى عسال الورد في الداخل السوري.
وتقضي خطة إعادة النازحين بعودة 500 عائلة إلى البلدة نفسها بعد إجراء المصالحات في القلمون وريف دمشق ومغادرة المسلحين في اتجاه إدلب.